مقالات مشابهة
كيف تحولت المالديف من ملاذ للبحارة والقراصنة إلى وجهة سفر تضم العديد من المنتجعات الراقية والشواطئ الخلابة؟ أول ما يتبادر إلى الأذهان عند سماع اسم جزر المالديف هو الطبيعة الساحرة والمياه الفيروزية والرمال البيضاء وغروب الشمس بالألوان المتقنة وبالرغم من كل ذلك كان هناك وقت لم تمتلك فيه جزر المالديف أي منتجع فما هو أول منتجع سياحي في المالديف الذي جعلها تنتقل إلي أبرز الوجهات السياحية العالمية؟
الصعوبات التي واجهت أول منتجع سياحي في المالديف :
كان ذلك في عام 1972 عندما إفتتح المالديفي محمد عمر مانيكو ومعه ثلاثة من أصدقائه أول منتجع في البلاد. وفي ذلك الوقت لم يكن هناك حتى رصيف ميناء. لذلك كان علي الزوار مواجهة إرتفاع مستوي المياة الذي يصل إلى الخصر من أجل الوصول من الشاطئ إلي القارب والعكس. وخلال هذا التوقيت كان معظم الزوار من المصورين والصحفيين الإيطاليين الذين عملوا علي نقل هذا الحدث ولم يعلموا أن تلك الوجهة ستتغير إلي الأبد وتكون حلم الجميع. وبناءاً علي ما صنعه محمد عمر فإن بعض الناس تطلق عليه لقب “الرجل الذي بنى الجنة”
كيف كانت الإقامة في أول منتجع سياحي في المالديف :
تكون أول مكان إقامة من المرجان والحجر الجيري وكانت السفن تقوم بإحضار المواد غير المتوفرة محلياً والذي استغرقت حوالي ثلاثة أشهر لوصولها إلى هناك وبعد بناء المنتجع لم يكن هناك سوى اثنين فقط من المقيمين ولا توجد متاجر في الجزيرة كما لم تتوفر فرصة الإنضمام إلى مجموعات لتعليم التجديف على الألواح أو قارب سريع للإنتقال إلى جزيرة نائية وإستكشاف بعض الجزر. كذلك لم يكن هناك الكثير ليفعله السياح غير صيد الأسماك وحمامات الشمس. كما إعتاد موظفي المنتجع إقامة حفلة الشواء في الهواء الطلق مع وجود شخص ليعزف على آلة الجيتار.
الفرق بين بداية المنتجع وحاضرة :
اليوم يتواجد العديد من المنتجعات في المالديف لكن يبقي منتجع كورومبا صاحب ضربة البداية. لجعل المالديف واحدة من أشهر الوجهات السياحية في العالم. ويعني لفظ كورومبا ثمرة جوز الهند بلغة ديهيفي حيث كان المنتجع في الأصل مزرعة جوز هند غير مأهولة بالسكان. أما اليوم فيحتوي علي فلل ذات قاع زجاجي فوق سطح المياة وزوارق سريعة للتنقل بين الجزر النائية الغير مأهولة بالسكان وسبا وغير ذلك الكثير من الأنشطة الترفيهية والرياضات المائية.
لحسابنا في سناب شات والبكجات اضغط هنا
