مقالات مشابهة
جزر المالديف الوجهة السياحية الأشهر علي مستوي العالم ربما هذا كل ما تعرفة عن تلك الدولة الصغيرة لكن هناك العديد من الأشياء الخفية تنطوي في مشاكل جزر المالديف الذي يعاني منها الكثير من السكان المحليين والسياح الذاهبين إلي هناك.
الجريمة من أكبر مشاكل جزر المالديف :
جزر المالديف ذات معدل جرائم منخفض كما أن غسيل الأموال في ليس مشكلة كبيرة المالديف. لكن تعاطي المخدرات قد بلغ مستويات مثيرة للقلق لذلك فهي تعد الآن أكبر مشكلة تواجهها البلاد وحسب تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات في عام 2006 فإن تعاطي المخدرات يتزايد في البلاد. وذلك لأن جزر المالديف تقع في مكان قؤيب من أحد المراكز الغير مشروعة لإنتاج الأفيون الرئيسيين في آسيا وهم ميانمار وتايلاند ولاوس. كما أن العديد من السياح يسافرون إلي البلاد من مناطق مختلفة مثل أوروبا وجنوب آسيا وشرق آسيا والشرق الأوسط وهذه العوامل جعلت جزر المالديف كنقطة للشحنات الغير مشروعة المخصصة للدول الأخرى.
يعتبر مكتب الأمم المتحدة المختص بالمخدرات والجريمة أن الإتجار بالمخدرات أحد الآثار الجانبية لتزايد إنفتاح جزر المالديف علي العالم الخارجي. كذلك يرتبط تعاطي المخدرات إرتباط وثيق بزيادة حوادث السرقة والسطو. فحوادث السرقة تحدث على الشواطئ أو في المنتجعات والفنادق. وحسب البيانات الصادرة من وزارة الدفاع والأمن الوطني المالديفي فهناك زيادة في معدل الجرائم الصغيرة في البلاد. وفي خلال عام 1992 تم إبلاغ السلطات المعنية عن 169 من الجرائم الصغيرة بينما في عام 1996كان العدد 462. كما كان عدد المواطنين المحكوم عليهم وتقل أعمارهم عن 19 سنة في عام 1988 حوالي 391 شخص. بينما زاد هذا الرقم في عام 1998 إلى 512. ومن الإحصائيات الجيدة إنخفاض معدل القتل الجنائي بين السنوات 1997-2002 بنسبة 30 ٪ كما إنخفضت الرشوة والاحتيال بنسبة 33 ٪ وفي مؤشر الفساد لعام 2007 جاءت جزر المالديف في المرتبة 84 من أصل 179 دولة.
الهجمات الإرهابية في المالديف :
يعتبر تهديد التعرض لهجوم إرهابي من الأمور المثير للقلق في جزر المالديف. حيث يبحث الإرهاب دوماً علي خطف الأضواء وهذا ما تتميز به المالديف. نظراً لموقعها السياحي الهام لكثير من السياح علي مستوي العالم وتتابع الصحف الإخبارية علي نقل أخبارها بإستمرار. فقد قامت وزارة الشؤون الخارجية في حكومة أستراليا بنصح المسافرين بتوخي الحذر عند السفر إلي جزر المالديف. بسبب التهديد الشديد للإرهاب هناك وحسب وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث فيمكن أن تكون الهجمات الإرهابية عشوائية. حتي في الأماكن التي يرتادها المغتربون. ولذلك تعمل سلطات المالديف علي التفتيش الدقيق في مطارتها الدولية. بإعتبارها الوجهة الأولي لدخول الناس إليها.
لحسابنا في سناب شات والبكجات اضغط هنا
