مقالات مشابهة
بالي هي جزيرة إندونيسية تتميز بثقافتها الغنية ومناظرها الخلابة فهي جنة استوائية أما جزر المالديف تعد مكان رائع للإسترخاء والراحة كما يمكنك أن تجد المغامرة والهدوء في تلك البلدين فعندما تمشي في شوارع بالي فإن الثقافة الروحانية واضحة والشواطئ الرملية السوداء والغابات المطيرة وفي المالديف يمكن العثور على عجائب الطبيعة مثل الرمال البيضاء والشاطئ المضئ فأيهما تفضل بالي أم جزر المالديف؟
الطقس الأفضل في بالي أم جزر المالديف :
الجو في بالي مثل الطقس في جزر المالديف فتظل درجات الحرارة معتدلة لأطول فترة ممكنة فيمكنك الذهاب إلي هناك في أي وقت علي مدار العام ولكن يجب تجنب موسم الذروة في ارتفاع درجات الحرارة في بالي خلال أشهر يوليو وأغسطس وديسمبر أما في جزر المالديف تجنب مواسم الأمطار في الفترة من مايو إلى نوفمبر والتي تكون عادة مصحوبة برياح شديدة وعواصف. لذلك معظم المسافرين يذهبون إلي هناك خلال الفترة من ديسمبر إلى إبريل
ما يمكن فعله في بالي وجزر المالديف:
لكي تجرب كل ما يمكن أن تمارسه في جزر المالديف فعليك الغوص تحت الماء لرؤية الحياة البحرية كما يمكنك الذهاب للغطس لرؤية الشعاب المرجانية الرائعة. كذلك يمكنك السباحة مع أسماك الحوت القرش وأشعة المانتا وأيضاً الغوص في مواقع الغوص الغارقة بالقرب من الجزر. أما في بالي لا ينبغي عليك تفويت شواطئ بالي فالرمال الناعمة والنسيم البحري اللطيف يجعلك تشعر بالراحة والإسترخاء إذا كنت تبحث عن طرق للإستمتاع. كما يمكنك الإستمتاع أكثر بالشاطئ والاسترخاء على الرمال. كذلك يمكنك تجربة إحدى الرياضات المائية العديدة هناك ويجب عليم تجربة ركوب دونات أو قارب موز والتزلج على الماء وركوب النهر في أحد فروع نهر بالي الثلاثة. وإذا كنت تشعر بمزيد من المغامرة فيمكنك الغطس لرؤية حطام السفينة الغارقة يو إس إس ليبرتي التي أصبحت موطن لمجموعة كبيرة من الحياة البحرية.
الأماكن التي يمكن زيارتها في في تلك الجزر :
يعتبر الأرز من المحاصيل الأساسية في بالي لذلك يجب عليك زيارة أحد حقول الأرز الكثيرة هناك. كما تعد محمية غابة القرد المقدس مركز روحي وتعليمي. حيث يعيش هناك أربع مجموعات مختلفة من القردة. كذلك يمكنك زيارة مجموعة من جبال البراكين. والتي تطلعك علي منظر من التلال التي تغطيها النباتات الخضراء فعلي سبيل المثال. جبل باتور الذي يعد الأكثر شعبية هناك مع إطلالة رائعة على بحيرة باتور. كما يوجد جبل أغونغ وهو يعتبر أعلى نقطة في بالي. وجبل كاتور الذي يقع في منطقة تضم بحيرات وشلال وحديقة نباتية.
وفي ماليه حيث تجد الثقافة الشعبية للمالديفيين يمكنك زيارة مسجد الجمعة القديم. والذي تم بنائه في عام 1658 لذلك يعد أقدم مسجد هناك. وهو مزخرف بنقوش على جدرانه الحجرية المرجانية. ويجد كذلك سوق السمك فهو لمحة يقدم فريدة عن الحياة المحلية. كما يمكنك الذهاب إلي الشاطئ المضئ أو القيام برحلة إستكشافية إلي إحدي الشواطئ المهجورة. وهناك في غالبية الجزر يتم فصل السياح عن السكان المحليين. ومن المميز هناك منع الكحول ويجب ارتداء الملابس بشكل محافظ. كما يمكنك الذهاب إلي مطعم Floating Bar وهو قارب يقدم المشروبات على متن السفينة.
أخيراً للحجز في فنادق جزر المالديف إضغط هنا
للحجز في فنادق بالي إضغط هنا
لحسابنا في سناب شات والبكجات اضغط هنا
